واقيمت اليوم مراسم قرع جرس مقارعة الاستكبار، في مدرسة الشهيد فهميدة الثانوية في طهران، بحضور وزير التربية والتعليم الإيراني "رضا مراد صحرايي "، و نائب رئيس الجمهورية للشؤون التربوية والثقافة أصغر باقر زاده، ومدير عام التربية والتعليم في طهران علي رضا كريميان.
وانطلقت هذه المسيرات في طهران في الساعة التاسعة صباحا من ساحة فلسطين وستستمر بالتجمع أمام وكر التجسس الأمريكي ، حيث سيلقي رئيس مجلس الشوری الإسلامي السيد محمد باقر قاليباف، كلمة في الحضور.
ونظم الشعب الإيراني المناهض للاستكبار في "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي"؛ مسيرات في جميع أنحاء البلاد تزامنا مع العاصمة طهران في أكثر من 1200 مدينة، تحت شعار "نظام عالمي جديد مع جيل مثالي"، ليعلنوا دعمهم لمُثُل الثورة الإسلامية وجماعات المقاومة الفلسطينية، وتعاطفهم مع شعب غزة المقاوم والمظلوم.
هذا واضرم الطلاب في طهران النار في العلمين الإسرائيلي والأمريكي خلال المسيرة التي نظموها اليوم احتجاجا على القتل الوحشي لاهالي غزة.
ویصادف الیوم 4 تشرين الثاني /نوفمبر( 13 ابان) ، الذكرى السنوية للاستيلاء على السفارة الاميركية في طهران والتي تحولت الى وكر للتجسس، عام 1979وايضا يوم الطالب في ايران.
واستولى الطلبة الجامعيون في إيران على وكر التجسس الأمريكي في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979 احتجاجاً على مؤامرات أمريكا العديدة ضد الثورة الإسلامية الإيرانية.
وتقام مراسم خاصة في جميع أنحاء إيران في هذا اليوم احتفاء بأحداث تاريخية صاحبت الثورة الإسلامية في إيران: أولا نفی الإمام الخميني الراحل (رض) إلى تركيا عام 1963 بعد إلقائه خطابا انتقد فيه منح حق الحصانة القضائية للمقيمين الأمريكيين. وثانيا، استشهاد عدد من التلاميذ بطهران على يد عملاء نظام الشاه البائد عام 1978 وثالثا الاستیلاء على السفارة الأمريكية من قبل الطلبة السائرين على نهج الإمام سنة 1979 بعد تأكدهم من قيامها بمهام تجسسية.
يعتبر هذا الیوم نقطة تحول في مکافحة الشعب الإيراني ضد الاستكبار العالمي، وقبل كل شيء مع أمريكا، من خلال تسمية يوم مقارعة الاستكبار العالمي في التقويم الرسمي لبلادنا. کما قال قائد الثورة الاسلامية ، إن يوم 13 ابان هو يوم مهم للغاية بمعنى ما ، انه يوم الطالب، بمعنى ما ، انه يوم الجامعي ، بمعنى ما، هو يوم صمود الشعب الإيراني ضد مؤامرات الاستكبار.
من ناحية أخرى، فإن شعب إيران العظيم، خلال الـ 45 سنة الماضية، من خلال تخليد يوم 13 آبان باعتباره يوم الوقوف في وجه الاستكبار العالمي وإعلان صمود العالم الإسلامي في مواجهة تهديدات ومؤامرات الولايات المتحدة ، حاول دائماً، من خلال تنظيم مسيرات جماهيرية ضخمة في مختلف المناسبات والحضور الواسع والملحمي في مسيرات مثل يوم القدس و13 ابان ویوم انتصار الثورة الإسلامیة وترديد شعارات "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل" و"الموت للاستكبار "، احباط مخططاتهم وجرائمهم الشريرة ضد الأمة الإسلامية وخاصة أنها أوصلت صوت شعب فلسطين المظلوم إلى آذان العالم. وفي هذا العام ايضا ، فإن الشعب الإيراني البطل ومن خلال تنظيمه لمسيرة یوم مقارعة الأستکبار العالمي، يعلن مرة اخرى عن دعمه الشامل والمستمر لشعب فلسطين المضطهد ومجموعات المقاومة، وتنديده للجرائم الجسيمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة وقتل الأطفال والنساء والمدنيين، ويدين قصف المناطق السكنية والاعتداءات على المستشفيات والطواقم الطبية.
انتهی**3280
تعليقك